الصفحة الرئيسية › متفرّقات

متفرّقات النمساوية كونشيتا ورست تفوز بمسابقة "اوروفيزيون"

 فازت المغنية النمساوية كونشيتا ورست بمسابقة "اوروفيزيون" للأغنية أمس السبت بأدائها أغنية "Rise Like A Pheonix" الشعبية في حفل شاهده حوالي 180 مليون مشاهد عبر التلفزيون في 45 دولة. وحققت النمسا فوز الأول بالمسابقة منذ عام 1966، بفضل "المتشبّه بالجنس الآخر" توم نويفيرث المغني البالغ 25 عامًا الذي قسم الشارع النمساوي والأوروبي الى مؤيد له ومعارض بسبب ميوله الجنسيّة وغرابة أطواره. وكان فوز "الملكة" كونشيتا واضحًا مع 290 نقطة في مقابل 238 لمنافسها المباشر.

 كونشيتا فورست أبدت تأثرًا متزايدًا مع ارتفاع عدد النقاط التي تتلقاها وتصدرها للترتيب وأجهشت بالبكاء لدى صعودها إلى المسرح. وقالت للجمهور "نحن الوحدة ولا شيء يمكن أن يوقفنا!" وأدت أغنيتها الفائزة للمرة الثانية خلال الحفلة.

 من هي كونشيتا ورست؟

 يقف وراء شخصيّة "الملكة ورست" الشاب توم نويفيرث الذي وُلد عام 1988 في مدنية غموندن النمساوية ودخل عالم الغناء في عمر الـ14 عاماً، من خلال برامح إكتشاف المواهب كـThe Voice و StarMania.

توم ليس متحول جنسيًا، بل مثلي الجنس يرفض التحول الى إمرأة، وفي حديثٍ الى وكالة رويترز صرّح قائلاً :" لا أريد التحول الى إمرأة، عملي هو أن أكون "ملكة"، وأنا صبي مدلل في البيت".

 رمز لرهاب المثليّة

 بعد بروز موهبته وتحوله الى نجم في النمسا بفضل صوته الرائع، تزايدت الانتقادات حول شهرته وأصبح رمزاً لقضيّة الرهاب ضد المثليين. فتوم الذي يتشبّه كثيراً بالنساء، أبى إلا أن يُبقي على لحيته، مما أعطاه مظهراً فريد، تقبّله البعض ونفر منه البعض الآخر، خصوصاً اليمين في النمسا، وبعض دول شرق أوروبا. فتحول من مجرّد مغنّي الى قضيّة يدعمها بعض المجتمع النمساوي بالأخص بعد تعيينه ممثلاً للنمسا في المسابقة الفنيّة الأهم في أوروبا.

ناو ميديا